***قصة حب غريبه***
كان في أحد الأزمان ولد أسمه (ساهر) لم يتجاوز عمره 12 سنه وكانت هناك فتاة بقرب منزل ساهر أسمها (حسناء) وتبلغ من العمر مايقارب 8 سنوات فقد أعجب ساهر بهذه الفتاة (حسناء) وكان دائماً يجلسون بقرب بعضهما البعض ويلعبون ويمرحون فقد أحب كلاً منهما الآخر وبعد مرور السنين بعد أن بلغ ساهر من العمر مايقارب 21 سنه وبلغت حسناء 17 سنه قرر ساهر بالزواج بحسناء التي أحبها من صغره وهي الأخرى كذلك وقد ناقش حسناء في هذا الأمر وقالت له أخطبني من والدي ففرح كثيراً ساهر لقبولها به كزوجٍ لها وعندما عادة حسناء إلى منزلها وأخبرت والدها بما حصل أن ساهر يريد الزواج بها صفعها والدها على خدها صفعةٍ قويه لاتتحملها فتاة مثل حسناء
وقال والد حسناء لأبنته:أنتي بنت ناس كبار أصحاب أموال لاتحصى ومن عائله كريمه فكيف تريدين الزواج برجل لاأصل له ولا فصل ولا يملك نصف قرش
(رغم أن ساهر كان رجلٌ طيبٌ ذو اخلاق عاليه ومحترم ويحب الخير للغير ووالده يعمل في محل نجارة صغير وكان حاله حال نفسه)
المهم وردت حسناء على والدها وقالت:لكنني أحبه أحبه من صغـ.......
لم تكمل كلامها لوالدها إلا وصفعها مرةً أخرى على خدها حتى كادت المسكينه تموت من كثرة البكاء والصياح وسحبها والدها من شعرها كان جرها ولا كأنها أبنته الوحيدة التي كانت مدلله سحبها وحبسها في أحدى الحجر التي تسكنها العناكب والجرذان وظلت المسكينه (حسناء) جالسه خائفه ودمعها مايفارق خدها
وفي المقابل عندما أخبر ساهر والده بأنه يريد الزواج بأبنته أبراهيم (والد حسناء) المشهور عند أهالي القرية بشيخ التجار
رد والد ساهر على أبنه وقال:هذي بنت ناس ماهي من مستوانا وراح يرفضو بكل تأكيد على طلبنا حتى لو كانت أبنتهم تود الزواج بك
فقال ساهر لوالده:لماذا؟ لماذا؟ ألأننا فقراء فما ذنب الحب الذي سكننا أنا وهي
فرد والد ساهر على أبنه وقال:هذي بنت ناس كبار عندهم الحب بالأسم والمال ماعندهم أو بالأحرى مايعرفو حب مشاعر وأحساس
فرد ساهر وقال:لكني أحبها أحبها من صغري يا والدي
وقال له والده:لكنها ليست من نصيب أنساها ياولدي أنساها والزواج قسم ونصيب ياولدي بأذن الله ستجد من هي أفضل منها فلا تستعجل فأنت مازلت في أول شبابك
ففر ساهر وهو حزين وحبس نفسه في أحدى الحجر يتخيل حسناء التي سكنت في داخله وستظل تسكن في داخله.