_-(*^ البطاقة الشخصية ^*)-_
الاسم الكامل : روبيرتو كارلوس ديسيلفا
تاريخ الميلاد : 10 إبريل من عام 1973
lمكان الميلاد: جاركا في البرازيل
الطّول : 168 سنتيمتر
الوزن : 79 كيلوجرام
الأندية التي لعب لها: بالميراس ( البرازيل ) ، إنتر ميلان ( إيطاليا) ,ريال مدريد (إسبانيا)
الحالة الإجتماعية : متزوج وله طفلان
_-(*^ نبذه عن حياته ^*)-_
ذات يوم وبعد أن مضى معظم نهاره في مصنع القماش الذي كان يعمل فيه روبرتو الطفل الذي كان يبلغ من العمر 12 ربيعا في ذلك الوقت أمام أبيه وقال انه يؤمن بأنه سيكون لاعبا عظيما في كرة القدم مستقبلا ، فما كان أبيه أوسكار المزارع ورغم محاذير الفقر و أوجاعه إلا انه قال لابنه كارلوس ( اترك العمل و اذهب إلى كرة القدم )،وحيينها فقط أرخ روبرتو اسعد يوم في حياته والذي منه شكل قاعدة انطلاق في رحلة من نوع جديد غيرت مجرى مستقبله.
وفي قرية صغيرة تدعى غارشا تغرق وسط المزارع من البن ، وتتموضع على أطراف مدينة ساو باولو العريقة رياضيا ولد كارلوس لأب وأم مزارعين اعتاد على مقارعة شظف العيش حتى غروب الشمس كل يوم ، وما كاد كارلوس يبلغ الثانية عشر من عمره حتى انخرط في صفوف العمل كشان معظم الفقراء حيث جرت به الرياح الأقدار إلى معمل القماش ، وكان والداه يلاحظان ويراقبان عن قرب نمو مواهب ولدهما حتى جاء اليوم الذي أطلق فيه والده يديه باتجاه معشوقته الأولى كرة القدم .
_-(*^ بداية المشوار^*)-_
وولد ولد روبيرتو كارلوس في جارسيا بالبرازيل وسط عائلة فقيره 10 أبريل عام 1973م ولعب كرة القدم مع أطفال الحي الذي كان يقطنه في المدرسة وعلى الشواطئ وتعلم كل ما يمكن أن يتعلمه الصغار في سنه حيث اكتسب المهارة التي يتمتع بها نجوم السامبا من خلال مداعبته للكرة مع أصدقائه فلا أحد يريد قصير القامة في فريقه على الشاطئ مما سبب العديد من المشاكل لروبيرتو وفقدانه فرصة اللعب في العديد من المباريات، وكان يتجه لوحده ويبدأ بتسديد الكرة على أحد جدران الشوارع بكل قوته ليعبر عن غضبه مما أكسبه مهارة التسديد القوي والمركز وجعله أحد مميزاته الرئيسية والتي لفتت انتباه نادي يونياو سان جواو في البرازيل، حيث قام مسئولوه بتسجيل روبيرتو كارلوس كمهاجم نظراً لسرعته وقوة تسديداته.. وكان عمره آنذاك 16 عاماً. وكانإيقاع سمعة والده أوسكار العطرة في ميادين الرياضة داخل القرية بدا روبيرتو حياته الكروية مع نادي ( يونياو ساو خواو أر راراس ) عام 1988 ليتدرج ضمن صفوفه حتى وضع قدميه على أبواب الاحتراف عام 1992 الذي انتقل فيه إلى نادي بالميراس ومن هناك بدا الصعود على سلم الشهرة والأضواء .
السيرة الاحترافية للظهير الطائر
وبدأ روبيرتو كارلوس حياته الكروية مع فريق تحت 16 سنة في نادي (يونياو سان جواو) البرازيلي عام 1988، ولعب فيه كمهاجم ، مع مرور الوقت تم تحويله ليلعب في خط الدفاع الأنسب له على حد رؤية مدربيه وشارك رسمياً في مباريات الفريق في عام 1990م واستمر معهم حتى عام 1992م ونظراً لتألقه مع يونياو ساو جواو تلقى العديد من العروض للانتقال للعب في صفوف أحد الفرق البرازيلية الكبيرة وكان عرض بالميراس هو الأفضل حيث وافق عليه جميع الأطراف وسط رضا تام كظهير أيسر وكانت تلك هي الانطلاقة القوية التي لفتت إليه الأنظار وجعلته يخرج إلى النور .. ليحقق مع بالميراس بطولة الدوري البرازيلي لعام 1994 حيث كان هو الأفضل على الإطلاق في الجهة اليسرى فسرعته وتسديداته كانت تبهر جميع النقاد والإعلاميين في البرازيل وانضم للمنتخب البرازيلي لأول مره عندما كان عمره 18 عاماً .
ثم انتقل إلى إيطاليا نتيجة اتفاق مع بالميراس ليلعب في صفوف انتر ميلان عام 1995 وكان يمكن أن يتم انتقال روبرتو كارلوس إلى صفوف فريق باريس سان جيرمان الفرنسي بمبلغ وقدره 3 ملايين دولار أمريكي وهذا في عام 1995 وبدلاً من ذلك تم نقله الى فريق انترميلان بمبلغ وقدره 7 ملايين دولار و قد بدأ روبرتو كارلوس اللعب في مركزه المفضل كمدافع أيسر ولكنه كان يجد نفسه في الانطلاقات الهجومية وخصوصاً أنه لاعب سريع ومراوغ ذكي وصاحب قدم يسرى قوية ولا تخطيء الطريق نحو المرمى و قد فاز بتصفيق الجماهير كثيراً بسبب ألعابه الجميلة وتسديداته القوية وأهدافه الصاروخية حيث شارك في 30 مباراة سجل خلالها 6 أهداف في الدوري وهدفين في الكأس وقد فضل مدرب الفريق آنذاك الإنجليزي روي هدجسون مدرب منتخب الإمارات السابق أن يشركه في خط الوسط بدلاً من مركزه التقليدي مدافعا أيسر وهو الأمر الذي أصاب كارلوس بالإحباط لمدة أربعة أشهر لم يشعر خلال هذه المدة بأنه يلعب في مركزه الأساسي وهو الظهير الأيسر وهو المركز الذي برز وعُرف فيه الأمر الذي لم يجد نفعا لكلا من الاثنين .
وتوترت العلاقة بين الاثنين بسبب إصرار كل منهما على مركز اللعب وبسبب هذه المشاكل اضطر الفريق للتنازل عن روبيرتو كارلوس بمبلغ أقل من الذي اشتروه به ، ولم يكمل روبرتو كارلوس سوى موسم واحد فقط قضاه في صفوف فريق انتر ميلان خلال موسم 1995- 1996، لينتقل إلى الدوري الأسباني ليلعب ضمن صفوف فريق ريال مدريد عام 1996 ولم يعلموا وقتها أنهم ضيعوا جوهرة سيندمون عليها كثيرا حينها حيث حقق معه البطولات الأسبانية والأوربية ولمع اسمه في فريق ريال مدريد ليصبح واحداً من أعظم لاعبي هذه الفترة ..
_-(*^ الإنتقال إلى القلعة البيضاء ^*)-_
بعد موسم جاف مع الانتر انتقل روبيرتو كارلوس إلى نادي القرن في أوروبا ريال مدريد حيث وقع عقدا معه ينتهي عام 2006 ، ومن أسبانيا هبت نسائم عليلة على رحلته الكروية فاحرز مع فريق الليغا موسمي 96و97وكاس الأندية الأوروبية لابطال عام 98وكذلك تألق مع منتخب بلاده وقدم عروض استثنائية،لعل أبرعها أجملها كان هدفه التاريخي الذي لا يقبل التكرار في ملاعب الكرة وذلك عندما أحرز في مرمى فرنسا ضمن مباريات الدورة الدولية التي نظمتها الأخيرة على أرضها عام 97هدفا من تسديدة صاروخية من مسافة تزيد على 25 ياردة التفت الكرة بشكل لولبي من خلف الحائط البشري واستقرت في مرمى حارس المرمى العملاق بارتيز الذي لم يدري أن الكرة استقرت في شباكه إلا بعد أن رأى فرحة لاعبي البرازيل بالهدف،و أحرز مع منتخب البرازيل عدت إنجازات وألقاب أبرزها فضية دورة الألعاب الأولمبية في اتلانتا 96وبطولة كاس أمريكا للأمم 97 وبطولة القارات في السعودية في نفس العام ، ودائما ما كانت قدمه اليسرى أشبه بمنصة إطلاق الصواريخ سفيره لنجاحاته وعندما سئل مره عن السر في قوة قدمه اليسرى و تسديداته الصاروخية أجاب أنا اعمل على قدمي يوميا حيث اجهد في التدريب،لكن
انطلق كارلوس نحو عالم النجومية كالسهم دون توقف حيث لعب في موسمه الأول مع الريال 37 مباراة وسجل خلالها 5 أهداف وساهم في تحقيق بطولة الدوري الأسباني للريال دون أي هزيمة كإنجاز فريد في تاريخ النادي ، وواصل روبيرتو تألقه وإبداعاته حيث حقق مع الريال بطولة الدوري الأسباني عام 1997، 2001، 2002 وساهم في تحقيق البطولة الأوروبية أبطال الدوري ثلاث مرات مع الريال كما ساهم في تحقيق بطولة السوبر الأوروبي لأول مره في تاريخ الريال عام 2002م وحاليا يعتبر أفضل ظهير أيسر دون منافس وقدم تم اختياره لمنتخب الفيفا في أكثر من مناسبة ويعتبر روبيرتو كارلوس محبوباً لدى الجماهير المدريدية والعالمية وهو بطل في الإعلانات التجارية بحكم شعبيته الجارفة في العالم . وأحرز مع النادي الاسباني 40 هدفاً ، وأثبت وجوده كأحد أفضل المدافعين في أوروبا والعالم ، على مدى السنوات الماضية .
يحطم رقم دي ستيفانو
وفي يناير 2006 سجل النجم البرازيلي رقماً قياسياً في عدد المباريات التي خاضها مع ريال مدريد بعد أن لعب معه المباراة (330) أمام فياريال ضمن الدوري الإسباني، وكان الرقم مسجلاً باسم أسطورة كرة القدم الأرجنتينية دي ستيفانو (329) وفى النهاية حصل البرازيلي روبرتو كارلوس لاعب ريال مدريد الاسباني على الجنسية الاسبانية
الطريق الى الشهرة والنجومية
يشاهد الجمهور العريض أهداف كارلوس ويصفق لها احتراماً وإعجاباً ولعل الهدف الذي وقف له الجميع باندهاش تام عندما انبرى لتسديد الكرة الثابتة في مباراة المنتخبين البرازيلي والفرنسي في البطولة الدولية الودية التي أقيمت قبل انطلاق كأس العالم في فرنسا بمشاركة كل من البرازيل وايطاليا وانجلترا وفرنسا، حيث قام المدفعجي البرازيلي بتثبيت الكرة في مكانها والرجوع للخلف استعداداً للانطلاق لإرسال إحدى قذائفه التي لا تصد ولا ترد ومع انطلاق صافرة الحكم انطلق بسرعة وسدد الكرة بقوة رهيبة وبشكل جعلها تأخذ الانحراف باتجاه بعيد عن المرمى مما طمأن حارس المرمى فابيان بارثيز بابتعادها عن مرماه وما أن ارتفعت الكره في الهواء إلا وأخذت تتقوس بسرعة وبشكل رهيب ليتغير اتجاهها نحو مرمى المنتخب الفرنسي لترتطم بالقائم وتدخل للشباك كهدف من أروع الأهداف في تاريخ كرة القدم وسط انبهار لاعبي الفريقين والجماهير. وبالرغم من شهرته الواسعة كأفضل مدافع أيسر في العالم إلا أن الأضواء سلطت عليه بعد تلك التسديدة الصاروخية والتاريخية على مرمى المنتخب الفرنسي صيف 97 حيث أصبحت تلك التسديدة كلام الجميع والجميع يتحدث عن تلك التسديدة الساحرة التي أذهلت الجميع وخصوصا حارس المنتخب الفرنسي بارثيز الذي اكتفى بالمشاهدة فقط !!
عن هذا الهدف يقول روبرتو كارلوس : إنني أتذكر هدفي المدهش ضد منتخب فرنسا من ضربه حرة مباشرة ويقول أيضاً : إنني أتدرب على الضربات الحرة يومياً والسر الوحيد في إجادتي لهذه الضربات هو التركيز.. والتركيز فقط !![center]